الخميس، 11 ديسمبر 2014

هل النجاشي يعلم الغيب ؟؟

zمن المعروف عن الرافضة بأن لا علم لهم بعلم الرجال ولا عهد لهم بالتصحيح والتضعيف ولكن حاولوا محاولة فاشلة وألفوا بعض الكتب في الرجال حتى لايفتضح أمرهم امام أهل السنة الذين صنفوا كتب و اهتموا في علم الحديث و الاسانيد و الشيعة لايعرفون شئ في دراسة اسناد الحديث وقد إعترف بهذا الحر العاملي وقد جاءوا متأخرين وألفوا  بعض الكتب في ذكر حال الرواة مثل كتاب رجال البرقي و رجال الكشي و الطوسي و رجال النجاشي وهذه كتب مجرد أوراق مسودة متعارضة ولا فائدة  منها وقد تحرفت بإعترافهم و من الملفت للنظر أن كتاب النجاشي مؤلفه ألفه بناء على ردة فعل تجاه تعيير أهل السنة للإثنى عشرية ، فأراد دفع هذا التعيير من أهل السنة والجماعةبوضع هذا الكتاب
قال النجاشي :  فإني وقفتُ على ما ذكر السيد الشريف من تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لهم ولا مصنف. مقدمة النجاشي  ص 3 ، وهذا يدل على وجود عقدة قديمة لدى القوم لإثبات وجودهم .

ولكن نذكر لكم ما قاله في ترجمة أحد الرواة حتى تتضح لكم الصورة و يتبين لكم قوة كتب الرافضة في علم الحديث

ففي ترجمة ( محمد بن الحسن بن حمزة ) قال النجاشي : ( مات رحمه الله في يوم السبت سادس عشر من رمضان سنة ثلاث وستين وأربع مائة ، ودفن في داره ) رجال النجاشي ( ص 404 ترجمة 1070 ) 

فالنجاشي مؤلف الكتاب توفي سنة 450 هـ ومحمد بن الحسن بن حمزة توفي سنة 463 هـ ، فكيف يذكر النجاشي وفاةمن توفي بعده ؟ ،

للإجابة عن السوال عندهم إجابتين لا ثالث لهما الاولى النجاشي كذب والثانية الكتاب تحرف

إن قالوا النجاشي كذب فهذه مصيبة و أن قالوا كتبهم تحرفت فتلك مصيبة أعظم 

أمزح هناك إجابة ثالثة بإمكانهم أن يقولوا النجاشي كان يعلم الغيب

( من الواضح أنه قد امتدت الأيدي إلى هذا الكتاب وعبثت به وحرف ما فيه ،
وهذا يدل دلالة واضحة على وجود التحريف بشكل واضح فيه ، ولا يمكن أن يُقال أن هذا تصحيف ، إذ أن تاريخ الوفاة لم يكن كلمة واحدة بل جملة كاملة )

إعترف الحر العاملي : : والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة ، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول ! [ الوسائل ج  ص 258]. هكذا يخبرنا الحر العاملي بكل بساطة، أنهم يوردون أسانيد رواياتهم ( قال فلان، عن فلان، عن فلان...) من أجل تجنب تعيير وتهكم أهل السنة على الشيعة كونهم لا يتوفرون على أسانيد في رواياتهم، وأيضا يذكرونها لأجل البركة وإن كانت أسانيد مفبركة ولا يعرف حال رجالها، اللهم لا شماتة.


ويقول الفيض الكاشاني: (( في الجرح والتعديل وشرائطهما اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفي على الخبير بها.)) [ الوافي، المقدمة الثانية ج1 ص 11.]